منتدى ابداع شباب الحاسوب
نرحب بابزائرنا الكريم
تفضل وسجل معنا
وانشالله تلقى في منتدانا
كل مايسرك
منتدى ابداع شباب الحاسوب
نرحب بابزائرنا الكريم
تفضل وسجل معنا
وانشالله تلقى في منتدانا
كل مايسرك
منتدى ابداع شباب الحاسوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يختص في جميع مجالات الحاسوب والانترنت والعلوم الاخرى
 
الرئيسيةحاسوب نتأحدث الصورالتسجيلدخول
بشره ساره لقد تم بعون من الله وتوفيقه افتتاح منتدى ابداع شباب الحاسوب sa-computer.yoo7.com الذي يختص بمجالات الحاسوب والانترنت المختلفه كما يحتوي على بعض المجالات الثقافية والاجتماعية المختلفه نرجوا ان تساهموا فيه وتفيدون وتستفيدون منه
اعضانا الاعزاء ادارة المنتدى تفتح باب الترشيع للأشراف على اقسام المنتدى المختلفه ومن يرى في نفسه القدره عليه ان يكتب طلب في قسم طلابات الاشراف وبتوفيق للجميع
لقد تم انشاء صندوق للدردشه بين الاعضاء لتبادل الاراء مباشره ليصبح الاعضاء عائله واحده
نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط .. كلمة الإدارة

 

 الإعجاز البياني في سورة يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ظرغام
المدير العام
المدير العام
ظرغام


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
الموقع : في قلوب المحبين

الإعجاز البياني في سورة يوسف Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز البياني في سورة يوسف   الإعجاز البياني في سورة يوسف Icon_minitime1الخميس أكتوبر 28, 2010 7:24 am

الإعجاز البياني في سورة يوسف








يقول تعالىSadالر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) الآية الأولى من سورة يوسف.

تفتتح سورة يوسف بالحروف المقطعة ، شأنها في ذلك شأن بعض السور في القرآن الكريم . وقد ذهب مفسّرو القرآن ودارسوه في تأويل هذه الحروف والبحث عن مدلولاتها مذاهب شتى ، على حين ظن فيها المستشرقون والساعون إلى الطعن في كتاب الله مجالاً واسعاً للنقض والتشكيك .

ولعل أبرز ما قيل في تأويل هذه الحروف إنها إشارة إلى المادة الأولية التي تصنع منها الكلمات العربية ، والقرآن أنزل عربياً ، وما دام الأمر كذلك أي أن المادة الأولية لصناعة النص موجودة " فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ". البقرة. الآية (23).

ولذلك فإن ورود الحروف المقطعة في معظم السور التي بُدِئت بهذه الحروف ، جاء مقترناً بذكر القرآن الكريم كمثل قوله تعالى في سورة البقرة الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) . وفي سورة يونس الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ).وفي سورة هود: (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ). وهكذا في معظم السور التي استهلت بالحروف المقطعة .

في أول هذه السورة، سورة يوسف، يصف الله تعالى القرآن بـ " الكتاب المبين" (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)، والمبين لغة من: أبان، أي أظهر وأوضح. ضدها أخفى وستر (لسان العرب م13/ص67) ووصف القرآن في مطلع سورة يوسف بـ ( المبين ) أمر في غاية الدّقة ومنتهى البلاغة .

في علم البلاغة هنالك ما يسميه البلاغيون ( براعة الاستهلال ) وهو أن يذكر الإنسان في أوّل كلامه ما يشير إلى غرضه من الكلام ليكون ابتداء كلامه دالاً على انتهائه .

وقد جاء وصف الكتاب بـ"المبين" في مطلع سورة يوسف إشارة إلى أن قصة يوسف ( موضوع السورة ) تقوم على مبدأ الإبانة ، والإظهار، والكشف . وهذا معناه وجود أمر خفيٍّ غير ظاهر ولا مكشوف سيزول عنه ستار الغموض ليبدو ويُستحضر من التغييب ليكون حاضراً بادياً للعيان.

وسنعرض أحداث قصة سيدنا يوسف ( عليه السلام ) في مراحلها المختلفة ومواقفها المتباينة حتى نتبيّن قضية (الإخفاء والإبانة) التي يقوم عليها البناء القصصي في سورة يوسف (عليه السلام ) والتي أشارت إليها ، في براعة ودقة، كلمة ( المبين ) التي جاءت في مطلع السورة .

- يتفق المفسّرون على أن سبب نزول سورة يوسف، هو طلب اليهود من الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن يحدثهم بخبر يوسف عليه السلام، وهم يعلمون أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب ولا يعلم من أمر يوسف شيئاً. إذاً فالأمر خفيٌّ عليه مستور عنه ، وجاءت السورة كشفاً وتبياناً لما خفي على رسول الله من أمر يوسف (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)وفي قوله تعالى ( لمن الغافلين ) جاء التوكيد باللام ليدل على تأكيد غياب هذا الأمر عن رسوله كلّياً ، فلم يقل الله سبحانه ( لمن الجاهلين ) لأنني قد أجهل الأمر وأكون قد سمعت به ، فأنا أسمع مثلاً عن علم الذرة لكنني أجهله ، أما أن أكون غافلاً عنه، فمعنى ذلك أنه لم يخطر في بالي مطلقاً فالغفلة عن الأمر أشد تغييباً له من الجهل به .

لذا فإن رسول الله كان ( غافلاً ) عن أمر يوسف تماماً، وهنا عندما تأتي السورة بقصة يوسف على ما جاءت عليه من التفصيل والدقة فإن ذلك معناه أن هذا الكلام ليس من النبي وإنما هو وحي من الله (بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ ) . إذاً فالكتاب المبين سيُظهر ما خفي عن النبي (ص) ويقصّ عليه قصة يوسف عليه السلام .

- تبدأ القصة بذكر الرؤيا على لسان يوسف (يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)والرؤيا أمر يراه النائم، غالباً ما يكون رمزاً وإشارة ودلالة ( كما جاء في رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام ) والرمز أمر غامض خفيّ يحتاج إلى بيان وإظهار وكشف ، وتأويل رؤيا يوسف يعني فكّ رموزها المستورة، وبيان مدلولاتها الخفية. ولذا جاء تأويل سيدنا يعقوب رؤيا ابنه على أنها النبوة إظهاراً وكشفاً لما جاء رمزاً غامضاً.

إذ قال سيدنا يعقوب (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، إذاً أوّل سيدنا يعقوب رؤيا ابنه يوسف على أنها النبوة، وأن ما جاء في الرؤيا من إشارات هو من علامات تلك النبوة.

لكن من يستمع إلى القصة يُفاجأ بقول سيدنا يعقوب (يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) إذ يتساءل من يستمع إلى هذا القول: ما شأن إخوة يوسف حتى يكيدوا لأخيهم ويمكروا به ولا يفرحوا ويسرُّوا برؤياه ، ورؤياه تعني العز والمجد والسلطان، وإن نال أخوهم هذا الشرف فلا بدّ أن يكون لهم نصيب منه ..؟؟



الله يعلم أن هذا الأمر سيثير تساؤلاً في نفس السامع فيأتي قوله تعالى (لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ) ورداً على التساؤل حول موقف إخوة يوسف، يقول الله تعالى (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)

أراد الله تعالى أن يبيّن لنا ما خفي علينا من موقف إخوة يوسف حسب ما جاء على لسان سيدنا يعقوب، فجاءت علة هذا الموقف وسببه على لسان إخوة يوسف.

- الآن إخوة يوسف يفكّرون بطريقة للتخلص من يوسف حتى يخلو لهم وجه أبيهم .

ثمة اقتراحات ثلاثة وردت على ألسنتهم :

1- اقْتُلُواْ يُوسُفَ : والقتل إخفاء وتغييب لا إظهار بعده فالقتيل يوارى ثم قد لا يظهر أمره بعد ذلك .

2- أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا: أي ارموه في أرض واسعة وهذا إظهار لا تغييب فيه ولا إخفاء ، إلا على احتمال أن يفترسه وحش ضارٍ، وهذا مجرد احتمال لا تبدو دلائله في قولهم ( أو اطرحوه أرضاً ) . ثم إنّ هذا الاقتراح هو انتقال من موقف سلبي إلى موقف أقل سلبية ( من القتل إلى النبذ في أرض مجهولة ) ، ولو كان طرح يوسف في أرضٍ يقتضي بالضرورة أن تنال منه الوحوش الضارية ، لتساوى هذا الاقتراح مع القتل، ولا داعي عندها لوجود ( أو ) العاطفة، التي تفيد التخيير بين أمرين متغايرين، مختلفين ( اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا ).

3- وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ( إخفاء )يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ( إبانة) وشاءت حكمة الله تعالى أن يكون قرارهم فيما يفعلونه قائماً على مبدأ الإخفاء والستر ثم الإظهار والإبانة والكشف.

- في لحظة التغييب والإخفاء (فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ) يطمئن الله سيدنا يوسف بأن الأمر الذي يحاولون إخفاءه سوف يظهر ويُكشف (وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ )

ويأتي الإظهار والإبانة بعد التغييب (وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ ) إن ما أريد له أن يختفي ويستر، كشفه الله تعالى وأبانه، وخرج سيدنا يوسف من البئر .

- غير أن السيّارة الذين وجدوا سيدنا يوسف لم يحملوه بشكل ظاهر علنيّ، مخافة أن يطالب به أحد من ذويه إن كان حرّاً ، أو يدّعي ملكيته سيّد إن كان عبداً ، لذا ( أَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ) ، أي أنهم قاموا بإخفائه بنيّة بيعه، وهذا إخفاء وستر، سيتبعه كشف وإبانة حين يصلون إلى مصر ويبيعونه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa-computer.yoo7.com
 
الإعجاز البياني في سورة يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق رقمية مذهلة في سورة الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابداع شباب الحاسوب :: منتديات عامه :: الشوؤن الاسلامية-
انتقل الى: